المشهد الأوكراني مستجدات الحرب الأوكرانية كما ينقلها مراسل مركز آفاق من العاصمة كييف

Last Updated: ديسمبر 30, 2024

تطورات الحرب الأوكرانية.. تصدع في المعسكر الأوربي، تراجع في الزخم الروسي (؟)، تأثر في التواجد الاسلامي”.

الكاتب محمد أمين مقراوي

  • التخصصات العلمية للكاتب:متحصل على شهادة الدكتوراه في أصول الفقه (وهران)-دراسة التراث وتحقيق المخطوطات. أدرار
    -القانون- العاصمة
    -علم النفس- العاصمة
  • الخبرة:
    أستاذ سابق في كل الأطوار
    أستاذ جامعي لمدة 3 سنوات في جامعة الجزائر
    أستاذ متعاون سابقا مع جامعة قطر
    أستاذ محاضر في جامعة كييف الوطنية-أوكرانيا
    محلل سياسي في الإذاعة الدولية بإذاعة الجزائر
    -محرر في موقع الإسلام اليوم سابقا.
    -باحث في مركز البيان للدراسات والبحوث (سابقا) تم إغلاقه من طرف السلطات السعودية
    -رئيس المركز الدولي للترجمة والبحوث والتدريب-كييف أوكرانيا (حاليا إسطنبول)
    -عضو المركز الثقافي الإسلامي في إقليم لوغانسك بأوكرانيا
    -ضيف مختلف القنوات العالمية والإقليمية في المواضيع السياسية. من الجزيرة إلى البي بي سي والقنوات الأمريكية والتركية.
    كاتب ومحرر مقالات منذ 2013.
    -شارك في مؤتمرات دولية وجزائرية عديدة.
    ضيف متحدث في قمم عالمية “قمة الكويت 2016″ القمة الإسلامية في ماليزيا 2019”
    -ضيف مراكز البحوث العربية في تركيا

مستجدات الوضع في أوكرانيا:
1- تشهد الأسابيع الأخيرة بداية تصدع داخل دول الاتحاد الأوروبي، حول كيفية التعامل مع “الحرب الروسية الأوكرانية”.
يقود التوجه الأول بريطانيا ومعها بولندا ودول البلطيق.
ويقود التوجه الثاني: فرنسا وتساندها ألمانيا وإيطاليا.

2 قائمة تضغط فرنسا وألمانيا وإيطاليا على أوكرانيا لأجل القبول بوقف الحرب؛ مقابل الحصول على صفة “دولة مرشحة لدخول الاتحاد الأوروبي”.

-بينما تضغط بريطانيا وبولندا لأجل فرض حظر جوري فوق أوكرانيا

3.يرفض الأوكرانيون المقترح الفرنسي بقيادة ماكرون، شولتس وماريو دراغي.

حيث هاجمت الصحافة الأوكرانية والحزب الحاكم ماكرون وشولتس ودراغي ووصفتهم بأتباع بوتين.

وتضغط لأجل الحصول على المزيد من الأسلحة الغربية؛ بسبب نقص الذخيرة ونفاذها في المخازن.

أما من الناحية العسكرية:

 

يعتبر شرق أوكرانيا أكبر مركز للمسلمين؛ حيث تتواجد جالية إسلامية أصلية (أقصد التتار القرميين وتتار قازان ومسلمي القوقاز).
فقد المسلمون كل المساجد في حرب 2014.
لكنهم الآن خسروا 100% من مساجد الدونباص (لوغانسك ودونيتسك).
وباعتباري من مؤسسي العمل الدعوي في الدونباص أجد أن الخسارة كبيرة وسيكون لها تبعبات أكبر على من بقي من المسلمين هناك.
في الصور آخر مسجد ومركز ثقافي إسلامي أسسناه شرق أوكرانيا؛ في مدينة سيفيرودونيتسك، يظهر في الصورة إمام المسجد تيمور بيردزيه أوكراني من أصل جورجي. والمتحدث في إمامة الناس والأخ الدكتور حمزة عيسى.
تم تدمير ابمسجد بشكل كامل هذا الصباح. وعدد القتلى 17 ماتوا حرقا.
https://mugtama.com/issues2/minority-issues/item/141442-2022-06-19-15-32-06.html

رسميا تم تدمير مركزنا الثقافي الإسلامي في سيفيرودونيتسك شرق أوكرانيا.
افتتح المسجد في 30 سبتمبر 2019.
كانت نشاطاته نشيطة جدا واستفاد منه مسلمو سيفيرودونيتسك وغيرهم.

توزيع الأضاحي
إقامة دورات تحفيظ القرآن
دورات اللغة العربية
دورات تعليمية للأطفال والنساء.
إقامة عقود الزواج وجلسات الصلح.
تم حفر بئر ارتوازي واستفادت منه المنطقة وظل السكان يستغلونه حتى في الحرب الحالية.

كان المسجد يقيم إفطارا مجانيا كل رمضان

وكان يساعد المهاجرين واللاجئين ويستقبلهم إطعاما ومبيتا.

أحصى المسجد أكثر من 22جنسية تأوي إليه قبل الحرب.

كانت منظمة التعاون والأمن الأوروبية تأتي للإفطار كل شهر رمضان.

كان المسجد يقدم دروسا وخطبا.
وكان ساحة للحوار مع غير المسلمين.

#الحرب_الروسية _الأوكرانية

سجل في النشرة البريدية

سجل في النشرة البريدية ليصلك جديد المؤسسة